رواية أوراق من زمن الذكريات للكاتبة سعاد عدوش

 

ملخص رواية أوراق من زمن الذكريات

 أوراق من زمن الذكريات، رواية تحمل بين طياتها قصصا من الواقع، تعد الإصدار الأول للكاتبة سعاد عدوش، تحاول من خلالها اختزال الأعوام التي مرت، وإعادة شريط الذكريات، تحاول أن تنبت الكلمات زهرا وتبعث في السطور زهرا.

أوراق من زمن الذكريات تجربة من الأدب العربي، تجسد فيه الكاتبة حياة صادقة، وخطوات مرت منها السنون بكل مساراتها وأحزانها...

 

رواية أوراق من زمن الذكريات

 تلخيص رواية أوراق من زمن الذكريات

أوراق من زمن الذكريات رواية تتخللها ثلاثة عشرة قصة بأحداث مختلفة تحاول معالجة مجموعة من القضايا في المجتمع المغربي خاصة، والعربي بصفة عامة.

تحكي الرواية عن الحنين الى الزمن الجميل، الماضي بقسوته وحنانه،  بأوقاته السعيدةو الحزينة، تنقب في الأماكن العابرة وتحن إلى جلسات ظلت عالقة في الذهن، وعن علاقات كانت تضيء حياتنا بنورها الساطع، حيث كانت القناعة والبركة والبساطة...

ومع مرور الزمن يزداد الشوق للجيران و الأصدقاء والصديقات، للمعلمين الذين تلقينا على أيديهم الحروف الأبجدية، نشتاق للدكاكين الصغيرة التي كانت ترتجف فيها القلوب الصغيرة بالفرح حين ترى الحلوى، للأسوار التي نجلس بجانبها ونحن ننتظر أبواب مدارسنا أن تفتح....

ومع هذا الحنين تقرر التنقيب عن الصديقات اللواتي تاهت أماكنهن، وفرقتهن الظروف عبر شبكة التواصل حيث تم بالفعل اللقاء وهنا تبدأ القصة.

1- قصة مريم

في هذه القصة تتحدث عن براءة الطفولة و شغبها، عن الصداقة بمعناها الطفولي، عن مريم الطفلة الذكية والنشيطة، وصديقتها أميرة التي كانت تبادلها كل الحب، لكن أفعالها الشيطانية وشغبها كان يوقعها في مشاكل كبيرة هي في غنى عنها، و قد تجسد ذلك حين فكرت أميرة في جمع النحل و وضعهم في انبوبة زجاجية لترعب بها صديقتها مريم، أخذت النحلة من جناحيها بعد أن جن جنونها وتم تعذيبها بامتياز، فكانت النحلة حينئذ مهيأة للسع، فحدثت الكارثة ...

2- قصة أيمن الفلسطيني

تتحدث الرواية عن شخصية علاء شاب طموح قرر الهجرة إلى الخارج لتحسين ظروفه المادية له و لأسرته الفقيرة، حمل حقيبته الصغيرة فركب قارب الموت بعدما زرع تجار الأجساد البشرية وأباطرة سرقة الأحلام الوردية وأوهموهم بالغنى والبذخ، وضحكوا على عقول الشباب الباحثين عن جنة الخلد البرية في عالم مبهم.

خاطر علاء بروحه في بحر هائج وظلمة الليل حيث يصعد الموج مضطربا ليصفع وجوه العالقين في بحر شاسع مخيف، بعد مقاومة البحر الهائج  ومسيرة حافلة بالمغامرة  والمخاطر،وصل الى بر الأمان، إلا أنه وجد نفسه بين مخالب أباطرة المخدرات لتبدأ قصته المشوقة التي تنتهي بنهاية مؤثرة ..

3- رحمة الله وسعت كل شيء

في القصة الرابعة تحكي عن شاب مدمن على الكحول والمخدرات في العشرينات من عمره يتمايل تمايل الأفعى في زحفها على الأرض في حالة يندى لها الجبين، تفوح منه رائحة نتنة تخنق الأنفاس وتهز المكان ضجرا من زفرته.

ذات ليلة طوقه الأطفال الصغار وهم يضربونه ضربا موجعا بكل جهد، يتبعونه ويصرخون بعبارات التحقير ويرمونه بالحجارة إلى أن انفجرت ينابيع الدماء، وتركوه مرميا على الأرض مثل قشة تلاعبت بها الرياح ورمتها في مستنقع موحلة.

 تبدأ أحداث القصة حين أشفق عليه رجلا رآه يغوص في الدماء،راعه المنظر المخيف، صرخ في وجوه الأطفال وحمله إلى بيته لتتَغيَّر حياته تسعين درجة ..

4- ليلى

استرسلت الصديقات في الحكايات، فتذكرن الصديقة ليلى، التي تزوجت في جو بهي كانت سعيدة بزواجها لكن سرعان ما انقطع حبل الود بينهما في علاقة مبنية على التهاون والاهمال بين جدران العذاب والمعاناة، لتندثر أوراقها وتهب عواصف الحياة العاتية.

طبعت حياة الحزن الموشوم على محياها، وقبرت كل أمانيها تحت سقف مظلم، وغزا اليأس أسفار مملكتها لتسكنها الوحشة والوحدة بين جدران الصمت حين رأت الخذلان من زوجها الذي نهلت منه المرارة، لتصبح بعد ذلك زهرة ذابلة تخربت حياتها حين أضحت مدمنة على الأقراص المنومة، وتبدلت حياتها لتنتهي القصة بنهاية غير متوقعة..

5- غدر الزمان

الغدر والإخلاص الحب والكره محطات لتصرفات إنسانية قد ترى عليها النور والظلام الدامس الذي يحجب علينا رؤية الأمل ليبحر بنا إلى أعماق نهر ترسبت فيه الأوحال المختمرة تنوعت رائحتها طوال عقود..

في رواية ذكريات من زمن الذكريات، قصة عشق تجمع الشابة رهام تعرفت على شاب يكبرها بأعوام قليلة، يتخلى عنها بعد وعد زائف للزواج، فرقتهما الظروف بعد ان تواعدا وبنيا قصورا من الأحلام، تسلسل الأحداث يحمل الكثير من الإثارة والتشويق ..

6- سرة مفككة

الأم منبع الحب والحنان، هي صفوة الحياة، وبريق السماء والكون، هي من تذيب الهم لتحوله لعطف ورحمة، ان صلحت الأم صلح الأولاد وصلح المجتمع بأكمله.

قصة  مثيرة رائعة لا تخلو من التشويق والحزن، الصراع بين الخير والشر.

7- قصة نادية

قصة تطرح مشاكل الزواج التقليدي غير المتكافئ والتفاوت الفكري و الثقافي وكذلك الطبقي، الذي ينتج عنه التصادم في الزواج، ويصعب الاندماج في العيش، وينتهي بالطلاق والأزمات النفسية.

الرواية عبارة عن أوراق متناثرة من زمن الذكريات حاولت الكاتبة من خلالها أن تلخص مجموعة قضايا موجودة بكثرة في المجتمع العربي وتعالجها من خلال نهايات الأحداث سواء كانت ايجابية أو سلبية، وعلى المتلقي أن يتدارك كل تلك الأسباب التي غالبا ما تؤدي إلى نهايات كارثية .

8- قصة العجوز والراعي

أمي فاطمة عجوز في السبعينات من العمرارملة فقيرة، عاشت على درب الصراع، تأسف على زمن رماها في وحشة الواقع، ومخالب

 الأيام، لتدفع ثمن بؤس أناخ عليها بكلكله وغرز أظافره مقايضا لاستيطان قلبها المجروح في بيداء التعاسة، هي امراة مغربية لكن

بدماء فلسطينية، مزج بين الواقع والخيال بطريقة سلسة، الأحداث تحكي عن التشبث بالأرض والدفاع عن تراب الوطن ليس له مثيل

 مهما كلف الأمر، وهذا ما فعلته أمي فاطنة لتنتهي قصتها بنهاية حزينة القصة تستحق المتابعة ..

الملثمون، والغيمة، والعم جيلالي، ماتوب، قصص تأتي في نهاية الرواية، تحمل بين سطورها العديد من المعاني التي تعالج مجموعة قضايا مجتمعية ذات معنى عميق.

في نهاية الرواية وقفت الكاتبة على صخرة في جبل عال مطل على البحر حيث يجمع اليم بين العطاء والغدر، تشتم رائحته حتى أسكرتها ملوحته، تتذكر كل القصص التي روتها لها صديقاتها وكانت أغلبها مؤلمة ، دنت منها الأمواج بصخبها فمسحت دمعة

 تساقطت على وجنتيها في أخر لحظة وجدت طريقها بين الأهداب لتضع بين أيديكم هذه الكلمات.

أنت يابحر بمدك وجزرك وتقلباتك جعلتني أحكي لك ما جرى لأن سمة الحياة بمظاهرها المختلفة تشبهك ، ترزق بسخاء عند هدوئك

وفرحك، وتقسو وتغدر ثم تقتل عند صخبك وقلقك.

 

اقتباسات من رواية أوراق من زمن الذكريات

_مرارة الزمان ! حين تحوم حولك مخالب الغدر لتقطعك أشلاء وتفنيك من الوجود.

_مرارة الزمان ! حين تتخثر الجروح بداخلك في صمت، وتختمر لتزدهر بثور نتنة وراء باب موصد.

_تمنوا كا يحلو لكم، لكن ! لاتحلقوا بعيدا حتى لا تسقطوا على أرض قاسية فتتكسر أجنحتكم.

 

riwaya

تلخيص رواية الجارة فيودور دوستويفسكي و تحميل pdf

رواية الجارة للمؤلف دوستويفسكي رواية من الأدب العالمي الروسي، تدور الأحداث  حول شخصية اوردينوف شاب عاش عن معزل من الناس واستغنى عن العالم وانغمس في هوى العلم الذي أفسد شبابه بسم بطيء  لذيذ. هذا العلم الذي كان سلاحا ضده، بحيث اعتكف في عالمه الخاص المنفرد حتى عٌدّ شخصا غريبا متفردا منذ أن كان طفلا لأنه لم يكن يشبه رفاقه في شيء، وبسبب طبعه وتوحشه، قد عانى كثيرا مع زملائه في المدرسة فزاده ذلك عبوسا حتى ابتعد شيئا فشيئا عن الناس وانطوى على نفسه.

رواية الجارة دوستويفسكي

 

تلخيص رواية الجارة دوستويفسكي:(dostoyevsky)

تبدأ رواية الجارة للكاتب دوستويفسكي في إحدى الأيام الباردة التي وجد فيها نفسه بين أزقة بطرسبرغ،حين قررت العجوز التي يسكن في منزلها الرحيل عن البلدة، وبيع المنزل، خرج من عالمه المعزول إلى عالم جديد قاتم حيث البرد، والطقس الملبد بالغيوم، لا يملك شيئا من الحياة سوى بعض الدّيِن عند شيخ يعرفه، وهو عبارة عن مال زهيد من ميراث والده اضطر لأخذه في تلك الأزمة.

 حين فكر في الخروج إلى الشارع وجد نفسه كناسك خرج فجأة من صحراء صمته، بل شعر أنه غريب عن هذا العالم الذي يغلي من حوله. ينظر الى شوارع بطرسبرغ نظرة متسكع.

 في جولته ظل يقرأ المشاهد التي تجلت أمامه و يقرأ مابين السطور، يتفرس الوجوه ويلاحظ مظهر كل ما يحيط به، كأنه يحقق من صدق النتائج التي خلص إليها أثناء عزلته، فيشعر بالأسف والحسرة على أنه دفن نفسه طيلة تلك الفترة في زنزانته.

قرر أن يدخل التجربة الجديدة، وهذه الحياة الغريبة، وظل يتفرس الوجوه بقلب يخفق بسرعة، شأنه في الموضوع شأن مريض طال أمده على السرير، وبغثة يشعر بالفرح وبهجة لا توصف حين يستطيع النهوض. هذه الصورة التي تتجلى أمام أعينه بضياء ساطعة وصخب الحياة، شعور جميل ملأ الكون بجانبه، هذه الفرحة لم تدم طويلا حين تساءل مع نفسه، أنه منبوذ لا أحد يحبه في هذه الحياة، لقد ظل وحيدا ولم يتح لأحد أن يحبه طيلة فترة انطواءه عن العالم، وحتى حين كلّم بعض المارة نظروا إليه نظرة غريبة، وتذكر أن جميع الناس كانوا منذ طفولته يتحاشونه ويتجنبونه بسبب طبعه المغلق، وحتى حين يغدق بالعطف نحو الأخرين لا يفهمونه، وظلت الصور تتسارع أمامه على أن الجميع هربوا منه وهجروه في كل وقت من الأوقات.

ظل اوردينوف يسير بين الأزقة تائها حتى وصل منطقة خالية عابسة كالحة، بعيدة عن المدينة في ساحة صغيرة عثر على كنيسة فدخل، وجد القداس قد انتهى من مهامه، والكنيسة شبه خالية، ألمّ بأوردينوف غم عميق و شعور غريب بالاختناق فاستند إلى الجدار في أعتم ركن من الكنيسة واسترخى للحظة.

بينما هو منغمس في تلك الزاوية، سمع خطوات زائرين اثنين، رفع اودينوف عينه، إذا بزوجين دخلا للقيام بواجبهما الديني، رجل طاعن في السن ومعه امرأة شابة في العشرين من عمرها جميلة جدا، قد غطت رأسها بمنديل من حرير أبيض، تمشي بوقار غاضة الطرف و الحزن يبدو على محياها، بعد الانتهاء من طقوسهما خرجا الاثنان من الكنيسة، إلا أن فضول اوردينوف وشعوره بعاطفة اتجاه تلك المرأة الحزينة، قرر أن يتبعهما فأسرع يسير وراءهما حتى إذا وصلا إلى الفناء الذي يقع أمام الكنيسة قطع عليهما الطريق فرشقه العجوز بنظرة حادة قاسية بينما استغربت المرأة بنظرة ذاهلة.  

لم يتوقف الشاب بملاحقتهما وظل يتبعهما من غير أن يدركا ذلك حتى هطول الليل إلى أن دخلا شارعا قذرا تملؤه دكاكين صغيرة وفنادق حقيرة، التفت الشيخ فوجد الشاب لازال يتبعه مما أحدث الخوف في نفسه، رمق اوردينوف بنظرة تعني أن الصبر قد نفذ معه فدخلا إلى منزلهما.

عاد الى منزله مهموما معكر المزاج لأنه أضاع يومه سدى، وأجهد نفسه دون داع لذلك، ماهي إلا دقائق حتى انبعثت صورة المرأة الشابة الباكية في خياله، إن هذه الصورة طبعت في مخيلته، اختلطت مشاعره بين الغضب والندم والتفكير.

قرر اوردينوف صباح الغد أن يعود إلى الكنيسة دون أن يدري لماذا رجع إلى هناك !؟ وحين كان ينتظر الدخول إلى الفناء نظرا للزحام وحضور الناس بكثرة، ظل يدقق في وجوههم دون فكرة واضحة، شقّ لنفسه بعد ذلك طريقا بين الشحاذين والعجائز اللابسات أسمالا رثة، برهة لمح المرأة الشابة بين الصفوف تصلي بين جمهور المصلين والدموع على وجنتيها. لم يستطع الشاب تمالك نفسه انفجر صدره بصفاء العاطفة و الحساسية  المفرطة، بدأ يبكي بدوره ولم يدرك مايحدث في نفسه ولا حتى يشعر بوجوده.

 خرج من الكنيسة بعد انتهاء الصلاة، فكانت المرأة تنظر إليه كلما أوقفها الجمهور عن سيرها من لحظة إلى لحظة، بغتة ظهر العجوز الذي كان يصطحبها.    

عاد في الغد إلى الشارع الذي يسكنها الشيخ والمرأة الشابة حيث قادته الظروف أن يبحث عن مسكن بجوارها ونجح أخيرا اكتراء غرفة في نفس البيت، بعد أن تأكد صاحب البيت من جواز سفره وخفقان قلبه تتصاعد بذهول من الصدفة التي اقتادته الى جوار تلك المرأة التي شغلت باله.

الا ان شعوره اتجاه العجوز تثقل صدره ويشعر معه بنظرة احتقار والشر، لكنه شعور مزعج ما يلبث أن يتبدد، أصبح العيش في تلك الغرفة شبيها بالزوبعة مقارنة بالهدوء الذي كان يعيشه فيما قبل في عزلته السابقة، كل شيئ اختلط واضطرب ، وأحس بشعور مبهم بحيث أن حياته انشطرت شطرين.

خرج للتجول قليلا بين أزقة المدينة، وحين عودته التقى بواب العمارة "التري" طرح عليها مجموعة أسئلة استفسر فيها عن العجوز والمرأة التي تصطحبه وعلم أنها زوجته الا أنه لم يتحصل على الأجوبة الكاملة.

ذات مساء سقط مغشيا عنه في غيبوبة واستيقظ وهو بين أيدي الشابة الجميلة وهي تعتني به، شعر بالاضطراب وهو يتناول من يد "كاترين" حينها شعر بالحماسة وقلبه يخفق من فرط السعادة والدفء.

 هنا تبدأ رواية الجارة للكاتب دوستويفسكي وتتغير حياة اوردينوف بعد ليلة من أطياف الحزن.

قال هيرمان هسة عن الرواية :

"قراءة دوستويفسكي أشبه بإلقاء نظرة على خرابنا"

 

                                          لتحميل رواية الجارة دوستويفسكي:

                                                      pdf

 ملخص روايات فيودور دوستويفسكي:

1-_ملخص رواية الجريمة والعقاب للكاتب فيودور دوستويفسكي

2-  ملخص رواية الشياطين فيودور دوستويفسكي

3-_ملخص رواية الأبله فيودور ميخائيل دوستويفسكي

4-_ملخص رواية الجريمة والعقاب للكاتب فيودور دوستويفسكي