نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الخميس، 16 أبريل 2020

أكثر الكتب مبيعا-في-العالم-"الكتاب الأحمر"

أكثر الكتب مبيعا-في-العالم-"الكتاب الأحمر"

أكثر الكتب مبيعا-في-العالم-"الكتاب الأحمر"
ملخص"الكتاب الأحمر"

كارل غوستاف يونغ

كارل غوستاف مؤلف الكتاب الأحمر ومؤسس علم النفسي التحليلي،هو سويسري الأصل،  ومن دواعي تأليف هذا الكتاب هو معاناة الكاتب من أصوات وصور يراها مدة 16 سنة، لدرجة أنه خاف على نفسه من انفصام الشخصية ، وقد دون في هذا الكاتب كل ماكان يعانيه تلك السنين، وقد نعتبره من كتب سيرة الذاتية الذي واجه فيه اللاوعي.
وقد سمي الكتاب بالأحمر "The Red Book" نظرا لغلافه الملون باللون الأحمر، وما يميز هذا الكتاب أنه لم يطرح مشكلة ولم يعالج مشاكل، بل دوّن سيرته الروحية بعد أن كان في عزلة تامة عن المجتمع، قام بدراسة نفسه.
الكتاب الأحمر كما يطلق عليه في العالم اكثر الكتب التي يقرأها العالم حاليا، الكتاب صدر بين عامي 1964 و1976 ويضم خطب الرئيس الصيني الراحل ماوتسي تونغ وأقواله، ويعتبر أحد رموز الثورة الثقافية التي قامت بها في الصين. هذا الكتاب طبع بكل لغات العالم، وأن عدد النسخ التي طبعت من الكتاب تتعدى 6 مليارات نسخة، وقد باع هذا الكاتب حتى الآن ما يقرب من 820 مليون نسخة .
دوّن يونغ  في الكتاب الأحمر أشياء لم يتطرق لها في مؤلفاته السابقة، وخرج بنتيجة وهي أن الإنسان حين يراقب ذاته يجد ما يناسبه ويخصه ويختلف بذلك عن الآخرين. و أن الحياة مبنية على أساس التناقضات، لولا الليل ما عرف النهار، ولولا الشر لما عرف الخير، ولهذا وجب على البشرية التعايش مع تقلبات الحياة بكل أفراحها وأتراحها، وكل مآسيها وأسرارها.
في الكتاب الأحمر بدأ كارل غوستاف يونغ يناقش الأزمة الثقافية حيث درس من خلاله علم النفس الذاتي والأدبي، كتب مذكراته بكل مراحلها وتوصل من خلالها إلى دراسة علم النفس الروحاني..
في بداية دراسته الجامعية بدأ جلسات تحضير الأرواح والتعمق في تقمص الشخصيات كما كان بارعا في الرسم. لينتقل إلى عالم التأملات والأحلام..

  نبذة وملخص الكتاب الأحمر

يقول :" إن تحسسنا طريقنا إلى الأسرار الإنسانية للشخص المريض يكشف الجنون أيضا في نظامه، ونميز في المرض العقلي مجرد رد فعل استثنائي للمشاكل العاطفية التي ليست غريبة عنا".
المرحلة الأصعب في حياة يونغ هي كانت سنة 1912 ، حيث كانت الأحلام لا تفارقه، إلا أن هناك حلمان تتكرر معه فقرر تفسيرهما، وكان يكتب كل ما يحلم ويراه بدقة وبين من خلالها الفرق بين الكتب السوداء والكتاب الأحمر الذي خصص له حيز كبير في ترجمة ما كان يشاهده.
تعمق برموز اللاوعي وتأثيرها عليه، عرف الروح وبدأ بفكرة الروح وإكمالها للشخصية قارن يونغ بين قرينة الرجل المؤنثة وقرينة المرأة الذكورية..
 وصل من خلال هذا الكتاب وصف نفسه على أنه وصل بالروح إلى الأعماق، واستمر باكتشاف روحه والتحدث معها في الملل وفي العمل وفي الرؤيا أيضا.
وقد شبه روحه بالطفلة العذراء، وكان يطرح عليها أسئلة من تكون؟ من هي؟ لماذا أهملها؟ حيث لم يكن يمتلك آنذاك إلا روحه التي  يحدثها وتكلمه، تخاطبه ويخاطبها، تسمعه ويسمعها، بوسيلة  تعبير واحدة، ومن خلال ذاته.
وكثير من الأسئلة التي كان يوجهها إلى ذاته بدأ لماذا الصحراء؟ أي أن الصحراء رمز بكل ما يدور في رأسه والعزلة والذات والغربة التي توصل إليها. وبعد كل تساؤل وحديث مثلا عن الصحراء ينتهي به الأمر بالإبداع بالقوة الذاتية، بالثقة بالذات، العيش والروح والصحراء..
حين اقترب موعد اختيار يونغ لمهنة له، احتد النزاع بين الشخصيتين ، أرادت الشخصية الأولى دراسة العلوم، بينما الشخصية الثانية أرادت العلوم الإنسانية، حينها راود يونغ حلمان أساسيان :
الحلم الأول يسير في غابة مظلمة على طول نهر الراين، صادف قبرا و بدأ الحفر حتى اكتشف بقايا حيوانات من حقبة ماقبل التاريخ، وأيقظ هذا الحلم رغبته بمعرفة المزيد عن الطبيعة.
في الحلم الثاني، كان في غابة فيها مجاري مائية، وجد حوضا دائريا ومخلوقا جميلا في هذا الحوض، حيوانا بحريا مشعا..
وبعد هذين الحلمين استقر رأيه على العلوم، ولحل مشكلة كيفية كسب العيش، قرر دراسة الطب. ثم راوده حلم آخر كان في مكان مجهول محاطا بالضباب يتحرك ببطء عكس الرياح، كان يحمي ضوءا صغيرا من أن يخبو، ورأى جسما أسود ضخما يقترب منه يهدده. حين استيقظ أدرك أن الجسم كان مجرد الظل الذي ألقى به الضوء. حينها فكر أنه في حلم كانت الشخصية الأولى هي نفسها تحمل الضوء، وتتبعه الشخصية مثل الظل. وقد اعتبر هذه علامة على أن يتابع مع الشخصية الأولى، ولا يلقي نظرة على الشخصية الثانية خلفه.
استمر التبادل بين هاتين الشخصيتين طيلة أيام دراسته الجامعية. تابع يونغ بالإضافة إلى دراسته في الطب برنامجا مكثفا من القراءات خارج المنهاج، وبشكل خاص أعمال نيتشه وشوبنهاور، وسويندبرغ، وكتاب آخرين كتبوا عن الروحانية.
ختم يونغ كتابه : ما لضرر الذي يسببه عدم تمييز المرء لنفسه، إذا لم تتمايز فإننا نتجاوز جوهرنا ونتجاوز الخلق ونسقط في عدم التمايز.
 ننزلق الى الانحلال في اللاشيء وهذا هو موت المخلوق لذلك نحن نموت إلى المدى نفسه الذي لا تمايز فيه، ولذلك يجاهد جوهر المخلوق و يكافح ضد التماثل البدائي الخطير.  
وقد كتب يونغ عام 1957 في أحد يومياته" كانت تلك السنوات التي حدثكم عنها، حيث كنت أتعقب الصور الداخلية، أهم وقت في حياتي. يمكن أن أشتاق كل شيء منها، بدأ الأمر في ذلك الوقت، ولم تعد التفاصيل اللاحقة تهم كثيرا. تتألف حياتي كلها من إسهاب ما، انفجر من اللاوعي، وغمرني كجدول غامض، وهدد بتحطيمي. كانت تلك المواد تكفي لأكثر من عمر واحد, كل ما حدث لاحقا، كان مجرد تصنيف خارجي وإسهاب علمي، ودمج بها في الحياة، لكن البداية الخارقة للطبيعة التي احتوت كل شيء، كانت حينها"

الكتاب الأحمر داخل موسوعة غنيس للأرقام القياسية

في النهاية أذًكـّر الجميع أن الكتاب الأحمر عبارة عن مخطوطة مطوية من الجلد الأحمر صنعها الطبيب النفسي السويسري كارل غوستاف يونغ بين عامي 1915 و1930 وهو يسرد التجارب النفسية بين عامي 1913و 1916، مستندا إلى المخطوطات التي صاغها لأول مرة مابين 1914و1917.
 هذا الكتاب نشره الورثة –بقرار ربما يخالف رغبة كاتبه، لكن الكتاب نشر، ويمكن اعتماده كوثيقة أصلية لباحث ومفكر وأديب جريء الخيالات، لكل ما يمكن أن يتخيله الإنسان المفكر والمثقف فلسفيا وميثولوجيا ولاهوتيا ونفسيا كما كارل يونغ.
دخل الكتاب موسوعة غنيس للأرقام القياسية باعتباره الأكثر قراءة ومبيعا في العالم.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

"الروح والجسد " كتاب مصطفى محمود

كتاب الروح والجسد مصطفى محمود الروح والجسد مصطفى محمود "الروح والجسد" كتاب للكاتب المصري مصطفى محمود ، وهو عبارة عن مجموعة من المق...