 |
| د. خولة حمدي |
تدور أحداث الرواية وتفاصيلها حول قصة واقعية اسمها ندى، تقطن في تونس مع أسرتها اليهودية، بدأت أحداث الرواية في جزيرة جربة، إحدى الجزر التونسية التي هاجر إليها بعض اليهود من المشرق، بعد قيام نبوخذ نصر -ملك بابل وقائد جيوشها- حرق معبدهم، وسبي نساءهم وأولادهم، ونهب أموالهم وإخراجهم من القدس، وإنهاء مملكتهم هناك قبل 2500 سنة.
استقر بهم المقام في الجزيرة الساحرة جربة بعد حين، وأنشأوا أشهر معابدهم كنيس الغريبة، والذي يعد أقدم معبد يهودي في أفريقيا كما أقاموا العديد من المعابد والمقامات التي تجاور المساجد. عدد اليهود الحالي في جزيرة جربة لا يتجاوز الألفين علما أنهم من أحفاد المهاجرين الأوائل وقد اختلطوا بأهل الأرض وأصبح لا يميزهم عن سكان البلاد سوى بقاءهم على دين آبائهم ثم إن بقاء هؤلاء يدل على أن الإسلام ليس دين دموي وإلا كانت هذه الفئة من اليهود أُبيدت أو تم طردها من البلاد.
ستسرد لنا الكاتبة تفاصيل حياة ندى وريما اللتان يجمعهما القدر ليقابلا مجموعة من الأحداث ونفس المصير ...ريما طفلة عمرها 14 سنة، توفيت والدتها تكفلها رجل يهودي ليتركها فيما بعد أن صارت تشكل خطرا على ابنته التي بدأت تقلدها في زيها الإسلامي وحجابها.
أرسلها إلى لبنان عند صديقة زوجته_أم ندى_ لتجعلها خادمة في بيتها، تسارعت أحداث الرواية لتنتقل إلى مسار آخر، تعرض علاقة المسلمين باليهود، والفروقات بين المرأة المسلمة والمرأة اليهودية، وما تعرضت له ندى من اضطهاد ونفي من قبل عائلتها بعدما أعلنت إسلامها. كما ستظهر لنا الرواية الإرهاب والهمجية و طمس هوية الأنثى وشخصيتها بالكامل باعتبارها مجرد عورة عند اليهود.
كما ستعرض الكاتبة مزج مختلف المستويات في هذه الرواية حيث ستتطرق للحب والسياسة والدين، ستسرد لنا علاقة الحب التي يكنها أحمد لندى بعد أن عالجته إثر إصابته في المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني متجاهلا الاختلاف الديني والطائفي.
بينما ريما يلقى حتفها في حرب قانا، بشظايا صواريخ أطلقت في سوق شعبي، مجزرة تبين الاستبداد الإسرائيلي الصهيوني الإجرامي في حرب لبنان ضد شعب أعزل، راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ.
رواية مشوقة مليئة بالأحداث و مفاجآت بخصوص العلاقات بين اليهود العرب و مبدأ التسامح، حين يتقبل كل شخص دين و أفكار الآخر، وهكذا نكون قد لخصنا رواية في قلبي أنثى عبرية. ويبقى الملخص جزء صغير من الكل يجب قراءة الرواية كاملة هناك تكمن المتعة بتفاصيلها.
وعلى هذا الرابط يمكن تحميل الرواية أتمنى لكم قراءة ممتعة.
تحميل الرواية من هنا :
ستسرد لنا الكاتبة تفاصيل حياة ندى وريما اللتان يجمعهما القدر ليقابلا مجموعة من الأحداث ونفس المصير ...ريما طفلة عمرها 14 سنة، توفيت والدتها تكفلها رجل يهودي ليتركها فيما بعد أن صارت تشكل خطرا على ابنته التي بدأت تقلدها في زيها الإسلامي وحجابها.
أرسلها إلى لبنان عند صديقة زوجته_أم ندى_ لتجعلها خادمة في بيتها، تسارعت أحداث الرواية لتنتقل إلى مسار آخر، تعرض علاقة المسلمين باليهود، والفروقات بين المرأة المسلمة والمرأة اليهودية، وما تعرضت له ندى من اضطهاد ونفي من قبل عائلتها بعدما أعلنت إسلامها. كما ستظهر لنا الرواية الإرهاب والهمجية و طمس هوية الأنثى وشخصيتها بالكامل باعتبارها مجرد عورة عند اليهود.
كما ستعرض الكاتبة مزج مختلف المستويات في هذه الرواية حيث ستتطرق للحب والسياسة والدين، ستسرد لنا علاقة الحب التي يكنها أحمد لندى بعد أن عالجته إثر إصابته في المقاومة اللبنانية ضد الاحتلال الصهيوني متجاهلا الاختلاف الديني والطائفي.
بينما ريما يلقى حتفها في حرب قانا، بشظايا صواريخ أطلقت في سوق شعبي، مجزرة تبين الاستبداد الإسرائيلي الصهيوني الإجرامي في حرب لبنان ضد شعب أعزل، راح ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ.
رواية مشوقة مليئة بالأحداث و مفاجآت بخصوص العلاقات بين اليهود العرب و مبدأ التسامح، حين يتقبل كل شخص دين و أفكار الآخر، وهكذا نكون قد لخصنا رواية في قلبي أنثى عبرية. ويبقى الملخص جزء صغير من الكل يجب قراءة الرواية كاملة هناك تكمن المتعة بتفاصيلها.
وعلى هذا الرابط يمكن تحميل الرواية أتمنى لكم قراءة ممتعة.
تحميل الرواية من هنا :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق