ملخص رواية ذكريات دامعة للكاتبة سميرة بنت الجزيرة العربية
سميرة بنت الجزيرة العربية واسمها الحقيقي
سميرة محمد خاشقجي، ابنة أول جراح في المملكة السعودية، ولدت سنة 1939م شقيقها
الملياردير عدنان خاشقجي، وزوجة الملياردير المصري محمد الفايد، ابنها من توفى
في حادثة الأميرة ديانة .
بعثها والدها و شقيقها إلى مصر لمتابعة دراستهما، وهناك درست بجامعة الإسكندرية حيث التقت بزوجها الأول سنة 1954 وهو أب دودي
(عماد الفايد).
لها عدة أعمال أدبية، تحولت بعض منها لأفلام
سينمائية عام1974 ، و على سبيل المثال رواية" بريق عينيك" التي قام ببطولتها حسين فهمي و
مديحة كامل، ثم رواية وراء الضباب سنة 1971م، ورواية "مأتم الورود" عام 1973م، وآخر روايتها "تلال في رمال"، وقد كانت وفاتها رحمها الله سنة 1986م إثر
أزمة قلبية عن عمر 51 سنة.
أصدرت أول رواية سنة 1958م واسمها "ودعت
آمالي، و ضعت عليها أسما مستعارا"سميرة بنت الجزيرة العربية" ، ثم بعدها
رواية "ذكريات دامعة" سنة 1961م
والتي قدمها لها الأمير نواف بن عبد العزيز.
هذه الرواية التي سيتم تلخيصها وكشف محتواها من خلال ما يتضمن من خبايا النفوس، والتي تعبر أساسا ما كان يخالج قلوب
بنات منطقتها،( الجزيرة العربية) تتحدث بلسانهن و تجسّد مشاعرهن،و تصف إحساسهن وهذا ما جعلها تخفي الاسم الحقيقي.
في هذه الرواية تصور وقائع تجول في خاطرها،
وتكشف أحداثا تشبه قصة حقيقية وقعت في أحد البيوت، وتكشف حالات الحب مجسدة في بطلة
الرواية "عهد" وما عانته في عشقها الذي تعرفت عليه في المصيف، أحبّــــت علاء وظنت
في النهاية أنه تخلى عنها، لتعيش قصة أخرى مع عادل "الطبيب" الذي أغرم
بها ولم تحبه.
حين اكتشف عادل أن" عهد "لا
تبادله المشاعر، و أن قلبها ملك لشخص آخر بحث عنه، ليكـتشف أن سبب اختفاء "علاء"
لم يكن مقصودا، وأن رحيله و ابتعاده بسبب حادثة سير أقعدته و فقد فيها حاسة السمع.
هذه الحقيقة جعلت عادل يتخذ قرار فسخ الرباط،
والتخلي عن حبه من أجل حبيبته "عهد" حتى يراها سعيدة وتعود ابتسامتها،
وان تمحو تلك الذكريات الدامعة، ويعود اللقاء و تشرق العيون من جديد بلمعان الهيام
.
سعاد عدوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق