ملخص كتاب قوة العادات
كتاب قوة العادة كتاب لقي انتشار كبير صدر سنة 2012 من
طرف الكاتب تشارلز دويج، و العادات هي نمط من
السلوك أو التصرف المعتاد الذي يتمّ فعله مراراً وتكراراً، أو بعبارة أخرى هي سلوك
وتقاليد موروثات أصلها بيئة الإنسان وتنشئته، الأمر الذي يبرر هذا الاختلاف تبعاً
للتنوع الجغرافي والديني للأفراد والجماعات.
|
كتاب قوة العادات
|
من هو الكاتب تشارلز دويج؟
تشارلز دويج كاتب صحفي من مواليد 1974م نيو مكسيكو بالولايات المتحدة
الأمريكية، تخرج من جامعة ييل، ومدرسة هارفارد للأعمال، حاز على عدة جوائز، اشتغل
كمراسل لصحيفة نيويورك تايمز وله كتابين عن العادات والإنتاجية.
ألف كتاب
أذكى وأفضل بشكل أسرع: أسرار أن تكون منتجة في الحياة والأعمال.
وآخر
إسمه قوة العادة: لماذا نفعل ما نفعله في الحياة؟
مراجعة
كتاب قوة العادات
قوة العادة كتاب يحتوي على 400 صفحة، وحسب تشارلز العادة تتكون من ثلاثة أجزاء
رئيسية..
الجزء الأول : يسمى المحفز وهي المؤثرات
والعوامل التي تدفعك لعمل العادة
الجزء الثاني : يسمى الفعل أو
الروتين وهي السلوك التي تجعلك تمارس العادة نفسها
الجزء الثالث : المكافأة وهي المشاعر التي تحصل
عليها بعد قيامك بهذه العادة
وحسب الكاتب دويج لا يمكن للعادة أن تمر دون المحفز
والروتين انتهاء بالمكافأة. والأفعال التي نقوم بها بشكل يومي هي عادات وبرمجيات
مخزنة في العقل الباطني التي يفعلها الإنسان بشكل دائم وتسيطر وتتحكم في الدماغ
بشكل تلقائي وقوي على ذواتنا.
وقد استشهد الكاتب برجل فقد الذاكرة وتاه وبعد سنين عاد
إلى بيته وحين سألوه كيف عدت ؟ قال عدت تلقائيا دون أن يدري.
العادات تسيطر عن حياتنا ولا يمكن أن نعيش دونها لأن الإنسان
بطبعه كائن اجتماعي، ويحب العيش في جماعات وسط
عادات وتقاليد وموروث ثقافي، لأن الجماعة من تشيد الحضارات وتنتج عنها ثقافتها
وعاداتها الخاصة بها، منها ماهي عادات إيجابية ومنها ماهي عادات سلبية، لأن الفرد
وحده لا يمكن أن يصنع حضارة ولا تاريخا.
عادات
مجتمعية إيجابية مثل عادة القراءة وعادة ممارسة الرياضة وعادة صلة الرحم، والعادة
هنا قد تكون نوعين إما عادة روتين أو عادة وعي.
وقد
اعتمد الكاتب في كتابه على مئات من المقابلات مع بعض الأشخاص والكثير من الأبحاث
والدراسات السابقة لتقديم المعلومات والحالات التي ذكرها في الكتاب.
وقد تطرق
الكاتب تشارلز دويج للعادات
السلبية من خلال استحضاره كأكل الحلويات والشوكولا أو التدخين كمثال، بحيث لاشعوريا
يأخذ الشخص السجائر ويدخن بشكل تلقائي وأتوماتيكي، وكل مرة تراه يمد يده إلى جيبه
لأخذ السجارة رغم إنشغاله بالكلام أو العمل كعامل محفز له لإتمام ماهو بصدد فعله،
وبالنهاية يشعر بالسعادة والمتعة وهي المكافأة التي تعطي الارتياح والأمان.. وهذا
شيء لحظي فقط.ولتغيير العادات السلبية كالتدخين أو محاربة السمنة حسب الكاتب أمر
صعب لأنه تعود على نمط حياة طال أمدها. و الاشتياق تمكن من الجسم.
القاعدة الذهبية لكسر أي عادة كانت إيجابية أو سلبية
"لاتقاوم
الاشتياق" وغير روتين بعادة أخرى كالرياضة بالنسبة للأكل في حالة السمنة، أو
تناول الفواكه أومشروبات مفضلة لمكافأة نفسك بعد التمرين بدل التدخين، وبهذا يكون
الطريقة الوحيدة لتبديل نمط سلبي وتعديله بالعادات الإيجابية. إجراء العادات بشكل
شامل شيء صعب. الكثير منا يخشى التغيير والتجديد ويعتبرونه مجازفة، وقد قيل "إذا
كان التغيير مجازفة محفوفة بالمخاطر فإن الروتين قاتل".
- حاول التتخلص من العادات
السيئة بالتدريج
-المداومة
والتحدي ولاستمرار..
-استبدل
العادة السيئة بأخرى إيجابية.
- لا
تتراجع عن قرارك إذا ضعفت إحدى المرات ولكن استمر..
- بدّل البيئة المحيطة
وابتعد مؤقتا عن الظروف والأشخاص السلبيين.
-لا تجالس الأصدقاء
المدخنين إذا عزمت على الإقلاع عن التدخين.
- البعد عن الأصدقاء
المدمنين على الوجبات السريعة حتى لا تتحول الطرقة إلى عادة.
- احذر من الأصدقاء المحبطين والسلبيين وحاول أن
تحيط نفسك بالشخصيات الأكثر ايجابية .
مبدأ
العادة في التسويق
شرح
الكاتب كيف أن بعض الشركات استغلت نمطًا نفسيًا قويا يسمى " حلقة العادة".
حققت به نجاحًا هائلا من خلال تغيير عادات الناس، إما عن طريق الحظ أو عن قصد
وتصميم، فقد وكما يقول دويج فإن معجون الأسنان هو مثال ممتاز لكيفية استخدام
الشركات لحلقة العادات، فمنذ حوالي مائة عام، كما يقول دويج ، لم ينظف أحد في أمريكا
أسنانه، ولكن عندما سمع أحد أبرز مديري الإعلانات في البلاد، كلود سي هوبكنز،
عن معجون أسنان جديد يسمى Pepsodent ، فكر أن يصنع حملة إعلانية
لتسويقه. والبدء في اعتياد العادة الجديدة بشكل روتيني للمجتمع.
وهنا لتحميل كتاب قوة العادات
👇
كتاب قوة العاداتملخص كتاب
قوة العادات استطاع أن يبرز لنا مجموعة من الاكتشافات العلمية و فسرها للمتلقي
بطريقة رائعة استطعنا أن نفهم مالنا وماعلينا، كيف نصبح إيجابيين إذا أردنا أن
نغير من حياتنا السلبية التي تؤثر على مسارنا ونجاحاتنا. وأن العادات ليست قدرا
محتوما، لكن يمكن تغيير حياتنا إنطلاقا فيما يفيدنا بالإقلاع عن كل ماهو سلبي لا
يتوافق مع تقدمنا نحو الأفضل.
ناقش الكاتب تشارلز دويج أنماط العيش المختلف، مع
نصائح ذهبية للنظام الصحي والذي يتمثل في الرياضة وفقدان الوزن، في تربية الأطفال،
والوصول إلى أعلى مراتب الإنتاج، وعن نجاح الشركات في التسويق وبنائها، وبالعزيمة
العادات تتغير من قديمة لأخرى حديثة مادام الإنسان يعيش وسط المجتمع، والمجتمع
يتطور.