نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *

الخميس، 24 فبراير 2022

نبذة عن حياة الشاعر والروائي محمد خير الدين

 مراجعة السيرة الذاتية للروائي والشاعر خير الدين

 

محمد خير الدين من أبرز الشخصيات الأدبية المغربية الأمازيغية، ولد الشاعر والروائي المغربي  بقرية أزرواضو التابعة لبلدية تفرواوت.هاجرت أسرته إلى الدار البيضاء، كبر هناك وترعرع. ترك الدراسة باكراً إلا أنه اهتم بالشعر في مرحلة المراهقة أجاد فيه، كان يكتب باللغة الفرنسية بالطريقة الكلاسيكية وكانت قصائده رائعة محبوكة وموزونة، و ينشرها آنذاك في صحيفة اسمها لا فيجي ماروكين " La Vigie Marocaine   "

 

الشاعر والروائي المغربي محمد خير الدين


 كاتب المغرب الحاضر الغائب محمد خير:

 

 كان يكتب ويعبر باللغة الفرنسية فقط، ولم يكتب مطلقاً باللغة العربية أو بالأمازيغية، كانت تعرفه نجوم باريس وتحتضنه سماء فرنسا، وبذلك لم يدع صيته عربياً، بينما برز كأحد أهم الشعراء المغاربة  المحدثين إلى  جانب عبد الكبير الخطيبي، الطاهر بن جلون، عبد اللطيف اللعبي، ومصطفى النيسابوري. وقد اتسمت كتاباته بالالتزام السياسي والاجتماعي.

 

 محمد خير الدين المناضل:     

 

عمل في العشرين من عمره مندوباً بالضمان الاجتماعي من عام 1961  م إلى 1963 م في أكادير ثم في الدار البيضاء، واستقال سنة 1967 م من منصبه وهاجر إلى باريس هارباً من الملاحقة القانونية لاشتراكه في انتفاضة مارس1965 م، وهي احتجاجات وقعت في مجموعة من شوارع المدن المغربية، حيث بدأت مع الاحتجاجات الطلابية بمدينة الدار البيضاء للتوسع وتشمل الأحياء الفقيرة بكل المدن المغربية بتاريخ مارس 1965م ، وقد تكبدت السلطات أنذاك العديد من الخسائر حيث فقدت على إثرها عشرات من الجنود. ليلتحق بعد ثلاث سنوات بثورة طلاب فرنسا في (مايو 1968).

لطالما ناضل وحلم محمد خير الدين من أجل تأسيس معهد ثقافي خاص للأمازيغية، وقد تأتى له ذلك من خلال المعهد الملكي للثقافة    

. (IRCAM)

صدر لخير الدين كتابه الأول في لندن سنة  1964م بعنوان "غثيان أسود" وقد ضم قصائد تشيد بيأس وجودي متأصل. فتتألف أعماله من روايات وأشعار تظهر تداخلاً مع مشاعره الشخصية وذكرياته وأحلامه بالإضافة إلى إنفعالاته، نشرت له دار سوي (Seuil) الفرنسية رواية "أكادير" التي كتبها في أعقاب الزلزال الذي دمر المدينة المغربية سنة 1960م، وكان عمره أنذاك لا يتجاوز أربعة وعشرون عاما متأثرا بما شاهده في المدينة من تدمير ، فتحكي هذه الرواية قصة شخص كان موظفا في مؤسسة الضمان الاجتماعي، ولكن هذه المؤسسة ترسله إلى مدينة منكوبة، وكان سبب نكبة هذه المدينة هو حدوث زلزال فيها عام 1960، ليقوم هذا الموظف بجمع ملفات كل السكان المنكوبين والمتضررين.

 أثارت بنية السرد الروائي إعجاب إدموند عمران المالح، حيث تنبأ بولادة روائي مغربي جديد وشاعر كبير مبدع استثنائي قادم، حاز على إثرها جائزة الفتية الشرسين سنة 1967م و التي أسسها جون كوكتو

 

من أشهر مؤلفات محمد خير الدين  :

-         هذا المغرب.

-         شمس عنكبوتية.

-         الجسد السالب.

-         كان يا مكان زوجين سعيدين.

-         حياة وحلم شعب دائم التيهان.

-         أسطورة وحياة أغونشيش.

-         الملك.

-         أنا المر.

-         النباش.

-         أغادير.

وفي ختام هذه المراجعة:

 

رجع محمد خير الدين إلى المغرب سنة 1979م بعد غياب ستة عشر عاما، أصدر حينها ديوان شعر جديد " انبعاث الورود البرية" وعمل على نشر مجموعة من النصوص وعن آرائه  في " جريدة المغرب " الفرانكفونية، يعبر فيها عن أصوله الأمازيغية ويغوص فيها عن التقاليد السوسية، اهتمت بهذه النصوص الإبداعية دار سوي الفرنسية سنة 1984 م ونشرتها بعنوان "أسطورة وحياة أغونشيش"، كان آخر أعماله ديوان شعري"نصب تذكاري" وبقي في بلاده المغرب حتى وفاته بعد أن أصيب بمرض عضال.

Literature in the Maghreb.

 

 






 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي موناليزا الشمال الهولندي

لوحة الفتاة ذات القرط اللؤلؤي المقدمة: لوحة الفتاة القرط اللؤلؤي من أشهر اللوحات الفنية في عالم الفن التي رسمها الفنان الهولندي يوهانس فيرمي...