مدافن ادنبرة اسكتلندية |
مدافن إدنبرة إسكتلندية
في شوارع إدنبرة اسكتلندية توجد مدافن تحت الأرض، وتعد أدنبرة من المدن الأسطورية، و المواقع الأكثر شهرة باسكتلندا.
وأوضحت الدراسات أن خزائن إدنبرة له تاريخ غير سار، بمثابة اللعنة، لأنه تاريخ مظلم، وداخلها عتمة مطلقة يختفي الضوء فيها كلما اقتربت إلى الخزائن ، وبداخلها تجد نفسك في متاهة من الأنفاق والزوايا والدهاليز، وسط مدينة بسلسلة من الغرف اكتمل البناء فيها سنة 1788.
وقد كانت هذه المخازن مخبأ للمجرمين، واستخدمت لبيع الجثث لكليات الطب. وقد أقرت الدراسات على وجود شبح يسمى جاك،هذا الشبح الذي يطلق ضحكاته الطفولية في أرجاء المكان أثناء التجوال ويقوم بإلقاء الحجارة على الزائرين كلما حاولوا التقاط الصور، و شبح المومس التي قتلها السفاح مستر بوتز، تخرج من الجدران وهي تصرخ، ثم تختفي فجأة! ليهرع بعدها السياح والزوار من غرف المدافن بثياب ممزقة، و كدمات ودماء.
وقد شكل هذا المكان عاملا لاستقطاب السحرة والمشعوذين، والمهتمين بالماورائيات و أصبحوا يتوافدون عليه من كل حدب و صوب.
وقد استطاع فريق لبرنامج وثائقي البقاء لليلة كاملة لتسجيل مايحدث، و أثناء تفريغ الشرائط المسجلة، سماع أصوات خافتة تأتي في الخلفية ، كانت على هيئة توتيل ينشدها شخص ما،و استمرت لعشرين دقيقة متواصلة، ثم اختفت.
وبناء على هذه التقارير والإصدارات، ثم إغلاق المدافن على الزائرين بعد إثبات بروفيسور ريتشارد وايزمان، بجامعة هيرتفوردشاير من خلال دراسته سنة 2001.
مدينة الاشباح التركية مودورنو في مقاطعة بولو الجبلية
مدينة الاشباح التركية مودورنو |
على بعد 180 ميلا جنوب شرق مدينة اسطنبول، وتقع المنازل البيضاء المغطاة بالسواد في واد أسفل سفوح جبال تملؤها أشجار الصنوبر، وتكلف الفيلا الواحدة ضمن مشروع "برج الباباس" المؤلف من 732 فيلا ومركز تسوق، حوالي 400 ألف جنيه إسترليني (515 ألف دولار)، لكنها ما تزال خالية تماما حتى الآن، جراء بعض المشاكل الاقتصادية.
مدينة الأشباح التركية المهجورة |
وتتشارك في شكلها مع قصر نويشفانشتاين في ألمانيا، وروائع البناء الأوروبي في القرون الثالثة عشرة، والرابعة عشرة، هذه المباني تخلى عنها أصحابها وهي حوالي 350عقارا بيعت منذ بداية المشروع، وأغلبها المشترين من الشرق الأوسط، الشركة المشرفة للبناء تعرضت للإفلاس حيث تخلف العديد عن سداد ديونهم، بسبب تراجع سعر النفط تراجع العديد من العملاء عن صفقات الشراء.
وتوجد هذه الفيلات في ضواحي مدينة مودورنو في مقاطعة بولو الجبلية، والآن هذه المباني تقف كقلاع مهجور يشبه بيوت السنافير التي طالما شاهدناها في الرسوم المتحركة خالية تماما من السكان واقفة تسكنها الأشباح(Ghosts) وتشعرك بالرعب التام.
مدينة الأشباح النامبيا
مدينة كولمانسكوب المهجورة |
كانت مدينة كولمانسكوب تعج بالسكان والعمال، تعرف رواجا وهي في قمة مجدها وذلك في أوائل القرن العشرين، وبالضبط سنة 1921م حين الألمان ينقبون في المناجم للبحث عن الألماس، وهنا قاموا بتعمير المنطقة الصحراوية بمبان فخمة حولوها من أراضي صحراوية إلى منطقة حضارية. تدهورت كولمانسكوب في الحرب العالمية الأولى، وعند اكتشاف منطقة اخرى على الساحل تزخر بالماس، مما جعل العمال يهرعون نحو الواجهة الجديدة تاركين المدينة للخراب والدمار، لتصبح مسكنا للأشباح(Ghosts).
جزيرة روس الهندية
جزيرة روس الهندية المهجورة |
حين تنظر الى مكان التف بالغطاء النباتي، ولا تجد فيه حياة وسجلت على أنها من المآثر التاريخية، تشعر بالاندهاش والعجب، هكذا هي جزيرة روس الهندية، والتي كانت تسمى- بباريس الشرق-.
كانت جزيرة روس موطنا للانجليز، ومسؤولي الحكومة البريطانية، بنوا فيها قاعات احتفالات وحدائق ونواد وحمامات سباحة ومخابز.
تعرضت المنطقة للغزو الياباني سنة 1941م كما شهدت زلزالا عنيفا دمر كل مرافق الحياة، استرجعت الهند هذه المنطقة سنة 1979م، بعد أن أصبحت خرابا ومدينة التفت الأشجار على ما تبقى من بنيانها تسكنها الأشباح (Ghosts) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق