فيروس كورونا "الشبح"
فيروس كورونا |
فيروس كورونا الشبح الذي استطاع أن يفرغ العالم من الضجيج والتلوث، بدأ الفيروس ينتشر في وهان الصين ليشمل العالم برمته وتتفشى العدوى، ولم يستثنِ الفيروس الدول المتقدمة كما بدا في الدول الفقيرة، هذا الوباء الذي استقبله اغلب الدول النامية بالمزح وكأنه نزلة برد خفيفة عادية ، غير مدركين أن وخامة هذا الفيروس القاتل قد ينهي حياة العديد من البشر.
أعراض فيروس كورونا
وأكد
العلماء أن هذا الفيروس يحتاج إلى خمسة أيام حتى تظهر أعراضه على الشخص المصاب،
وأعراض هذا الفيروس الحمى الشديدة والسعال، و مشاكل في التنفس.
فيروس كورونا خلف خسائر مادية وبشرية
فيروس
كورونا "coronavirus"
أو ما يعرف "ب كوفيد 19 " زرع الهلع في العالم بأسره و أينما ولت
الأنظار وجدت شوارع خالية، مقاهي بكراسي فارغة طرقات شبه خالية من المركبات، ظهور
عوامل نفسية والتهافت وراء السلع في الأسواق، انهيار أسعار النفط، غلاء بعض أنواع
السلع واختفاء أخرى من الأسواق، توقف العمل في الشركات والمدارس والجامعات، حظر
التجمعات في كل البلاد، والقيود على الرحلات والسفر وكذلك التنقل، بينما
المستشفيات تعيش حالة التأهب إثر الحظر الصحي، وهنا يتحمل الطاقم الطبي أكثر من
طاقتهم.
يوما
بعد يوم يحصد فيروس كورونا العديد من الأرواح بينما منظمة الصحة العالمية عجزت على
إيجاد علاج أو لقاح ناجع لهذا الرهاب العالمي لحد من العدوى وتقليص من انتشار هذا
الوباء القاتل الذي يصيب الآلاف من البشر الجدد، هذا الشبح تفشى بسرعة، و عجز
الطب ايجاد دواء لهذا المرض كوفيد-19 والساري بفتك الأرواح. والعلماء والأطباء في لحظة عجز ثم خوف واضح من تدمير البشرية.
هل يستطيع العلم العثور على الدواء الناجع للقضاء على هذا الفيروس الفتاك؟ هذا ما سنتعرف عليه في المستقبل.
هل يستطيع العلم العثور على الدواء الناجع للقضاء على هذا الفيروس الفتاك؟ هذا ما سنتعرف عليه في المستقبل.
فيروس كورونا
والقوة الإيمانية للمسلمين
استقبل
المسلمون انتشار فيروس كورونا باستخفاف ومزح ترافق مع أشكال من التعبير، متشبثين
بالقوة الإيمانية بقدرة الله على الحماية والشفاء أمام ضعف الإمكانيات.
تأثير كورونا على الاقتصاد العالمي والبيئة
تأثر
الاقتصاد العالمي بشكل واضح، انخفاض أسعار النفط وتوقف النشاط السياحي بتوقف
وإلغاء الرحلات اثر القيود المفروضة، مما يؤدي الى تضرر شركات الطيران والسيارات...
وبهذا
فإن العالم على عتبة الركود الاقتصادي بسبب انخفاض الأسعار وقلة الطلب، مما يسبب
في تراكم الديون على المؤسسات وبالتالي الانهيار في قيم الأصول.
لكن أكثر المستفيدين من فيروس كورونا هي البيئة
بحيث تقلص حجم التلوث، وقد نشرت وكالة ناسا صورا وخرائط تكشف تراجع من كمية التلوث
التي تتسبب فيها الصين بعد إغلاقها العديد من المعامل والمصانع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق