![]() |
حجر كمبرليت |
حجر كمبرلايت: صخر ناري نادر يحمل كنوز الأرض بين طبقاته
مقدمة:
يُعد حجر الكمبرلايت (Kimberlite) واحداً من أكثر الصخور النارية غموضاً وتميزاً في عالم الجيولوجيا، ليس فقط بسبب تكوينه العميق النشأة، بل لأنه يحمل في جوفه أعظم كنوز الطبيعة: الماس. في هذا المقال، نكتشف معاً خصائص هذا الحجر، وأهميته الجيولوجية والاقتصادية، ومواقعه في العالم.
ما هو حجر الكمبرليت؟
الكيمبرليت هو نوع من الصخور النارية فائقة العمق، يتشكل في أعماق تتجاوز 150 كيلومتراً تحت سطح الأرض. يتكون من مزيج معقد من المعادن، و يتكون كمبرليت أساسا من %90 من المعادن أبرزها الأوليفين، الميكا، الكربونات، ومجموعة من الأكاسيد الحديدية. سُمّي بهذا الاسم نسبة إلى مدينة كيمبرلي في جنوب إفريقيا، حيث تم اكتشافه لأول مرة في القرن التاسع عشر.
هنا فيديو لمشاهدة الحجر
تكمن شهرة الكمبرلايت في كونه الحاضن الأساسي للماس الطبيعي. حيث تُدفع هذه الصخور من أعماق الأرض نحو السطح بفعل انفجارات بركانية عنيفة، حاملة معها بلورات الماس التي تشكلت تحت ضغط وحرارة هائلين. لذا، غالباً ما تكون مناجم الكمبرلايت مناطق تنقيب أساسية عن الماس، كما في روسيا، كندا، والبرازيل.
تتوزع أنابيب هذا الحجر في مناطق جيولوجية خاصة تُعرف باسم "الدروع القارية القديمة"، وتشمل:
- جنوب إفريقيا (منجم كيمبرلي الشهير)
- روسيا (سيبيريا)
- كندا (مقاطعة ألبرتا)
- البرازيل
- أستراليا
رغم أن قيمته الجمالية محدودة، إلا أن قيمته الاقتصادية هائلة بفضل احتوائه على الماس. كما يستخدمه الجيولوجيون لفهم تاريخ الأرض العميق، لأنه يحمل معه عينات من طبقات الأرض السفلية يصعب الوصول إليها.
يظل حجر الكمبرلايت شاهداً على أسرار باطن الأرض، ومفتاحاً لفهم كيفية تشكُّل الماس الطبيعي. وبينما يُنظر إليه في البداية كصخر رمادي باهت، إلا أن قيمته الحقيقية تكمن في العمق، تماماً كما هي الحال مع كل ما هو ثمين.
الكمبرلايت ومعدن الماس: علاقة استثنائية
تكمن شهرة الكمبرلايت في كونه الحاضن الأساسي للماس الطبيعي. حيث تُدفع هذه الصخور من أعماق الأرض نحو السطح بفعل انفجارات بركانية عنيفة، حاملة معها بلورات الماس التي تشكلت تحت ضغط وحرارة هائلين. لذا، غالباً ما تكون مناجم الكمبرلايت مناطق تنقيب أساسية عن الماس، كما في روسيا، كندا، والبرازيل.
أين يوجد حجر الكمبرلايت؟
تتوزع أنابيب هذا الحجر في مناطق جيولوجية خاصة تُعرف باسم "الدروع القارية القديمة"، وتشمل:
- جنوب إفريقيا (منجم كيمبرلي الشهير)
- روسيا (سيبيريا)
- كندا (مقاطعة ألبرتا)
- البرازيل
- أستراليا
استخدامات حجر الكمبرليت:
رغم أن قيمته الجمالية محدودة، إلا أن قيمته الاقتصادية هائلة بفضل احتوائه على الماس. كما يستخدمه الجيولوجيون لفهم تاريخ الأرض العميق، لأنه يحمل معه عينات من طبقات الأرض السفلية يصعب الوصول إليها.
خاتمة:
يظل حجر الكمبرلايت شاهداً على أسرار باطن الأرض، ومفتاحاً لفهم كيفية تشكُّل الماس الطبيعي. وبينما يُنظر إليه في البداية كصخر رمادي باهت، إلا أن قيمته الحقيقية تكمن في العمق، تماماً كما هي الحال مع كل ما هو ثمين.
****************************************
حجر الكمبرليت، صخر الكيمبرلايت، الماس في الكمبرلايت، أنواع الصخور النارية، مصدر الماس الطبيعي
حجر الكمبرليت، صخر الكيمبرلايت، الماس في الكمبرلايت، أنواع الصخور النارية، مصدر الماس الطبيعي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق